أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم وضوء من يخرج مذي أو ودي بعد البول
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم وضوء من يخرج مذي أو ودي بعد البول
معلومات عن الفتوى: حكم وضوء من يخرج مذي أو ودي بعد البول
رقم الفتوى :
2010
عنوان الفتوى :
حكم وضوء من يخرج مذي أو ودي بعد البول
القسم التابعة له
:
أحكام الوضوء
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
سؤالي أنه ينزل مني بعد البول سائل أبيض اللون ( مذي ) فما حكم وضوئي ، والطريقة الصحيحة لهذا الوضوء؟ علما بأنني أعصر زكري بعد الاستنجاء ، وقد قال لي بعض الإخوة : إن هذا غير صحيح ، وغير طيب من الناحية الصحية ، فكنت أضع ورق مناديل وأنتظر بعض الوقت ، ولكن أحيانا أكون في الشارع ويؤذن للصلاة وأكون في حاجة لدخول الحمام للبول ، لكن أحبس نفسي وأتوضأ مباشرة وأصلي ، وأخشى أن تكون هذه الصلاة غير كاملة ، فافيدوني أفادكم الله .
نص الجواب
الحمد لله
لا ينبغي التكلف في هذا الأمر ، وعصر الذكر فيه خطر عظيم ، وهو من أسباب السلس ، ومن أسباب الوساوس ، ولكن متى خرج البول تستنجي والحمد لله ، أو تستجمر والحمد لله . أما عصر الذكر على ان يخرج شيء فهذا غلط ، ولا يجوز ، وهو من أسباب الوسوسة وسلس البول ، فينبغي لك أن تحذر هذا ، متى انقطع البول تستنجي بالماء ، أو تستجمر بالحجارة ونحوها ثلاث مرات فأكثر ، حتى يزول الأذى ويكفي ، وما يخرج من الماء الأبيض بعد البول : هو المذي أو الودي ، كله في حكم البول ، سواء كان مذيا أو وديا تستنجي منه ، لكن إذا كان مذيا : وهو الذي يخرج بأسباب الشهوة عند تحركها ، فهذا تغسل معه الذكر والأنثيين جميعا ، كما جاءت به السنة . أما الماء الأبيض غير المذي - وهو : الودي - فهذا حكمه حكم البول تغسل من الذكر ما أصابه البول ، ويكفي ذلك والحمد لله . ا هـ .
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: